خدمة كتاب الله تعالى تُعدّ شرفًا عظيمًا لا يضاهيه شرف آخر، فالقرآن الكريم هو عزّتنا ومجدنا وسر سعادتنا في الدنيا والآخرة. يقول الله تعالى: "فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُون". ومن يُعدّ أهل القرآن هم أهل الله وخاصته، ولهؤلاء مكانتهم العالية ومكانتهم المميزة. انطلاقًا من ذلك، تستمر جمعيتكم "جمعية مدّكر لتحفيظ القرآن الكريم" في عنيزة في جهودها لبناء مشاريعها التعليمية والتربوية، حيث تضم 10 مجمعات قرآنية للبنين و18 دارًا نسائية و3 روضات للأطفال، بالإضافة إلى المقرأة الإلكترونية وحلقات التحفيظ في سجون المحافظة والحلقات العامة. الجمعية تضم أكثر من 4000 طالب وطالبة، يقوم بتعليمهم القرآن الكريم أكثر من 350 مُعلمًا ومُعلمة، بدعم من طاقم إداري وتربوي يتجاوز عددهم 250 موظفًا وموظفة. وبفضل من الله، تحتفي الجمعية كل عام بخريجي وخريجات كتاب الله عز وجل.